ويعاني عدد من الأندية الكبرى حول العالم من أزمة إقتصادية بسبب الأحداث الأخيرة التي يمر بها العالم أجمع وهي جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت عدد كبير من الاتحادات إلى تعليق كافة الأنشطة الرياضية للحد من التجمعات وعدم انتشار الوباء اللعين، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة للأندية بسبب عدم خوض المباريات.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي مستاء بشدة من لاعبي الفريق بسبب عدم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن، بشأن تخفيض رواتبهم للوقوف مع النادي في الأزمة الإقتصادية التي يمر بها حاليًا على غرار الأندية الكبرى الأخرى بعد جائحة كورونا.
وأفادت الصحيفة الإنجليزية أن هناك انقسام بين لاعبي فريق مانشستر سيتي بشأن تخفيض رواتبهم خلال الفترة المقبلة، إلى أن يتم استئناف النشاط الرياضي وتعود الملاعب لاستضافة المباريات مرة أخرى، في حين أن بيب جوارديولا، وافق على فكرة تخفيض راتبه في الوقت الحالي، في ظل الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، على الرغم أن رابطة الدوري الإنجليزي لم تطلب من المدربين تخفيض رواتبهم إلا أن هناك منهم من قرروا طواعية خفض رواتبهم، حسب ما ذكرت تقارير صحفية، مثل مدرب ليفربول يورجن كلوب.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد طالبت الأندية بأن تحث لاعبيها على قبول فكرة تخفيض رواتبهم بنسبة 30% خلال الفترة الجارية، وقررت العديد من الأندية بعدها تخفيض رواتب لاعبيها في محاولة لتخطي الفترة الصعبة الحالية نتيجة توقف النشاط الرياضي، إثر انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن عددًا من الأندية الكبرى قد اتخذ قرارًا بشأن تخفيض رواتب لاعبيه خلال الفترة الجارية وحتى عودة النشاط الرياضي مرة أخرى، على رأس تلك الأندية برشلونة وريال مدريد، حيث قرر نادي برشلونة تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة 70%، في حين رفض ريال مدريد العمل بالقانون الذي يتيح للأندية والمؤسسات تخفيض عدد ساعات العمل والرواتب بنسبة 70%، بسبب حالة الطوارئ في البلاد؛ ولكن خفض الرواتب بنسبة.